وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل القتال لتحقيق جميع أهداف الحرب
وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل القتال لتحقيق جميع أهداف الحرب
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لن توقف عملياتها العسكرية في غزة طالما لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأكّد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال لتحقيق جميع أهداف الحرب، وعلى رأسها استعادة الرهائن وتدمير البنية العسكرية لحركة حماس، جاءت هذه التصريحات عقب استئناف غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في القطاع المدمر.
وشدّدت الحكومة الإسرائيلية في بيانها الرسمي على أن إطلاق النار لن يتوقف إلا عند تحقيق أهداف العملية العسكرية، معتبرةً أن أي اتفاق لا يشمل استعادة جميع المختطفين ليس خيارًا مطروحًا في الوقت الحالي.
عائلات الرهائن
احتجّت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة على استمرار القصف، مطالبةً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف العمليات العسكرية حفاظًا على حياة أبنائهم.
وأعربت العائلات عن مخاوفها من أن التصعيد العسكري قد يعرّض حياة الرهائن للخطر بدلًا من تأمين الإفراج عنهم، متّهمةً الحكومة الإسرائيلية باتباع نهج عسكري غير مدروس قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
وتصاعد الجدل في الأوساط السياسية الإسرائيلية بشأن الاستراتيجية المتبعة لإنهاء الأزمة، حيث يرى بعض المسؤولين أن الخيار العسكري وحده لن يحقق نتائج ملموسة دون حلول دبلوماسية موازية.
وجاءت هذه التطورات وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف إطلاق النار، في ظل تزايد عدد الضحايا في غزة، فيما تحاول الوساطات الدولية التوصل إلى اتفاق جديد يسمح بإطلاق سراح الرهائن مقابل تهدئة عسكرية في القطاع.
استشهاد 330 شخصًا
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، التابعة لحركة حماس، الثلاثاء، عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 330 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق متعددة في القطاع خلال الليلة الماضية.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المدير العام للمستشفيات في الوزارة، محمد زقوت، أن مئات المصابين نُقلوا إلى المستشفيات، بينهم عشرات الحالات الخطِرة والحرجة.
وأشار زقوت، إلى استمرار عمليات البحث عن "عشرات المفقودين تحت أنقاض المنازل المدمّرة" جرّاء القصف العنيف.